كرمت قيادة الصندوق الاجتماعي فرع المكلا، اليوم واحدا من اباطرة التنمية المحلية بشبوة  ومهندسي مشاريعها المستدامة، منذ ثمانية عشر عاما.تختزل مسيرة نجاح المهندس محمد الديلمي في شبوة وفي

كبرت اللوحة وضاع الحدث في شبوة، اللوحة التي نصبت على الشارع العام من مدينة عتق كانت بكبر الحدث الذي يراد له بان يكون بكبر اقليم حضرموت الكبير بارضه وتاريخه ورجاله، ولكن قاعة الحدث على كبرها

             يظل الغموض سيد الموقف في الازمة اليمنية، ولابصيص أمل في نفقها المظلم حتى اللحظة،على الرغم من خطورة التطوات على الصعيد الميداني للحرب،ومما يزيدها تعقيدا تصاعد

حجم الاخبار المتداولة والمتضاربة عن الوضع العسكري والميداني بمحافظة مأرب الجمهورية والوطن، تنم على تغير دراماتيكي ومفاجئ كبير في مجريات الاحداث التي تشهدها اليمن، و مؤشرا جديدا لاجبارها

تراجع اهتمام العرب بثوراتهم التحريرية الى الدرجة الصفرية او مابعدها ان وجدت في خانة الارقام، ولكنه الصفر بداية ونهاية كل حساب.ومحصلة حسابنا اليوم مع الثورات العربية للاسف صفر من الشمال، عقب

ثمة معطيات قوية ومؤشرات اقوى توحي بقرب انتهاء شهر العسل بين تحالف دعم الشرعية، والمجلس الانتقالي وان كانت النهاية حتمية ومتوقعة للعلاقة بينهما، على ما يلفها من الغموض والتناقضات الواضحة 

اسهمت بريطانيا العظمى في صناعة العقلية العربية الحاكمة و المعاصرة بانماطه المعروفة والمحددة في الجوانب الدينية والاشتراكية والراسمالية وتمكنت بها وبتحكمها الجيني من مواصلة استعمارها الخفي

    عمر الحار    تؤكد شواهد الحال، وعلى كثرتها بان انقلابي عدن لا يملك قراره،وهو مرهون الارادة والمصير للموجه والممول وهذه من الحقائق الاساسية والثابتة عن هذا الفصيل المتمرد ،

اسقطها من حساباته والتقطها الائتلاف وعرف كيف يوظفها في مشروعه الوطني الحصيف، شبوة ابين سقطرى وحضرموت الجديدة،حسمت امرها من صرعات المرحلة،واختارت التمسك بالدولة ومشروعها الاتحادي

الليلة ليلة سيئون الطويلة كما يحلو لاهلها وعشقها التسمية بالتأكيد، ستكون جميلة بجمال اهلها وآصالة تاريخها، ستكون كما كانت نعم  الدار ومعقل و قلب القرار الحضرمي النابص بالحياة والافكار